زخرت قبيلة فهم بالعديد من الاعلام ممن دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه وقدموا خدمات عظيمه لقبيلتهم ومجتماعتهم سواء صحابه او علماء او رواه او قاده او امراء ويدخل في هاذا الباب إيضا بعض المشاهير كالشعراء والفرسان والصعاليك.
الصحابه في قبيلة فهم:
1- أَبُو ثَوْر الفَهْمِيّ، من فهم بن عمرو بن قيس:
قال أبو أحمد الحاكم: لا أعرف اسمه، ولا سياق نسبه، وقال أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: له صحبة، ولا أعرف اسمه، وقال البَغَوِيُّ؛ سكن مصر، وحديثه عند أَهل مصر، وقال ابن حجر العسقلاني: أخرج حديثه أحمد، والبغوي، وابن السكن، وغيرهم، من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو عنه؛ قال: كنا عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأتي بثوب من معافر، فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب؛ ولعن من يعمله، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:"لَا تَلْعَنْهُمَ، فَإنَّهُمْ مِنِّي وَأنَا مِنْهُمْ"(*). ولأبي ثَوْر روايةٌ أيضًا عن عثمان ذكرها.
2- خالد بن ثابت بن طاعن الفَهْمِي:
جدّ عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، أمير مصر، شيخ الليث، وذكر ابْنُ يُونُسَ أنه شهد فتح مصر، وقال ابن حجر العسقلاني: وذكرته في هذا القسم ــ يعني في القسم الأول من حرف الخاء المعجمة ــ اعتمادًا على ما مضى أنهم ما كانوا لا يؤمِّرون في الفتوح إلا الصّحابة، وروى اللّيث أنّ عمر بن الخطاب بعث خالد بن ثابت الفَهْمِي على جَيْش، وعمر بن الخطّاب بالجابِية، وقال ابْنُ يُونُسَ: ولي خالد بن ثابت بحر مصر سنة إحدى وخمسين، وقال خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ: أغزاه مسلمة بن مخلد إفريقية سنة أربع وخمسين.
3- عليم بن سلمة الفهمي:
له إدراك؛ قال أَبُو عُمَرَ الكِنْدِيُّ في كتاب "الخندق" بإسنادٍ له: كان عليم مِمّنْ خرج من أهل مصر إلى عليّ وشهد معه حروبَه، ودخل مصر مع محمد بن أبي بكر، ثم شفع له معاويةُ بن خَدِيج فعفا عنه معاوية، في خلافته، فلما كان يوم الخندق كان رئيسَ الجيش الذين قاتلوا مَرْوان فهدر دَمه، فلما صالح أهْلَ مصر مروان فرّ عليم إلى بَرقة، فأقام عليها حتى هلك سنة ثمان وستين، وقد بلغ الثمانين.قلت: فأدرك مِنْ عَصْر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فَوْق عشرين سنة.
4- سَلَمة بن طريف بن أبان الفَهْمي:
لأبيه صحبة، وقُتل ولده خفينة مع الحُسَين بن عليّ يوم الطفّ، وله رؤية.
الصحابه في قبيلة فهم:
1- أَبُو ثَوْر الفَهْمِيّ، من فهم بن عمرو بن قيس:
قال أبو أحمد الحاكم: لا أعرف اسمه، ولا سياق نسبه، وقال أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: له صحبة، ولا أعرف اسمه، وقال البَغَوِيُّ؛ سكن مصر، وحديثه عند أَهل مصر، وقال ابن حجر العسقلاني: أخرج حديثه أحمد، والبغوي، وابن السكن، وغيرهم، من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو عنه؛ قال: كنا عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأتي بثوب من معافر، فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب؛ ولعن من يعمله، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:"لَا تَلْعَنْهُمَ، فَإنَّهُمْ مِنِّي وَأنَا مِنْهُمْ"(*). ولأبي ثَوْر روايةٌ أيضًا عن عثمان ذكرها.
2- خالد بن ثابت بن طاعن الفَهْمِي:
جدّ عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، أمير مصر، شيخ الليث، وذكر ابْنُ يُونُسَ أنه شهد فتح مصر، وقال ابن حجر العسقلاني: وذكرته في هذا القسم ــ يعني في القسم الأول من حرف الخاء المعجمة ــ اعتمادًا على ما مضى أنهم ما كانوا لا يؤمِّرون في الفتوح إلا الصّحابة، وروى اللّيث أنّ عمر بن الخطاب بعث خالد بن ثابت الفَهْمِي على جَيْش، وعمر بن الخطّاب بالجابِية، وقال ابْنُ يُونُسَ: ولي خالد بن ثابت بحر مصر سنة إحدى وخمسين، وقال خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ: أغزاه مسلمة بن مخلد إفريقية سنة أربع وخمسين.
3- عليم بن سلمة الفهمي:
له إدراك؛ قال أَبُو عُمَرَ الكِنْدِيُّ في كتاب "الخندق" بإسنادٍ له: كان عليم مِمّنْ خرج من أهل مصر إلى عليّ وشهد معه حروبَه، ودخل مصر مع محمد بن أبي بكر، ثم شفع له معاويةُ بن خَدِيج فعفا عنه معاوية، في خلافته، فلما كان يوم الخندق كان رئيسَ الجيش الذين قاتلوا مَرْوان فهدر دَمه، فلما صالح أهْلَ مصر مروان فرّ عليم إلى بَرقة، فأقام عليها حتى هلك سنة ثمان وستين، وقد بلغ الثمانين.قلت: فأدرك مِنْ عَصْر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فَوْق عشرين سنة.
4- سَلَمة بن طريف بن أبان الفَهْمي:
لأبيه صحبة، وقُتل ولده خفينة مع الحُسَين بن عليّ يوم الطفّ، وله رؤية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق